استكشف المجموعة الواسعة من العناوين المتاحة.

تهدف هذه الدارسة إلى تحديد أثر ممارسات القيادة الاستراتيجية من خلال أبعادها (توجيه الرؤية الاستراتيجية، تطوير رأس المال البشري، تعزيز الثقافة التنظيمية، تأكيد الممارسات الأخلاقية) كمتغيرا مستقلا في تحقيق الميزة التنافسية بأبعادها (التكلفة والتمايز) كمتغير تابع، وتم تحديد مجتمع الدراسة من جميع العاملين في الإدارتين العليا والوسطى (المديرين ونوابهم ومدراء الدوائر ومدراء الفروع والمناطق) في البنوك التجارية الأردنية والبالغ عددهم (853) فردا. واعتمدت الدراسة على الاستبانة لجمع المعلومات، وتم اعتماد التحليل الإحصائي باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS) للإجابة عن تساؤلات الدراسة واختبار صحة الفرضيات. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أهمها وجود أثر لممارسات القيادة الاستراتيجية بأبعادها في تحقيق الميزة التنافسية في البنوك التجارية الأردنية محل الدراسة. وقد أوصت الدراسة بأنه على البنوك التجارية الاهتمام بممارسات القيادة الاستراتيجية لما لها من أثر كبير في تحقيق الميزة التنافسية والسعي الدائم إلى تطوير وسائل اتصال إلكترونية حديثة لتسهيل فتح الحوار بين العاملين من خلال القنوات والتي تعتبر وسيلة لتعزيز الثقافة التنظيمية وتساعد البنوك التجارية في زيادة قدرتها على تحقيق الميزة التنافسية، بالإضافة إلى ضرورة تبني البنوك التجارية التوجه الاستراتيجي لدورها الهام في تعزيز ممارسات القيادة الاستراتيجية.

هدفت هذه الدراسة إلى فحص أثر الخدمات المصرفية الإلكترونية في تحقيق الميزة التنافسية في البنوك الإسلامـيـة الأردنية، ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطوير استبانة تكونت من خمس عشرة فقرة لقياس المتغير المستقل (الخدمات المصرفية الإلكترونية عبر الصراف الآلي (ATM)، الخدمات المصرفية الإلكترونية عبر الهواتف الذكية (Phone Banking)، والخدمات المصرفية الإلكترونية عبر الإنترنت (Internet Banking)، وخمس عشرة فقرة لقياس المتغير التابع تحقيق الميزة التنافسية من خلال (قيادة الكلفة والتميز، والاستجابة السريعة لحاجات العملاء). وجرى توزيع (٩٠) استبانة على المديرين العاملين في الإدارات الرئيسة للبنوك الإسلامية الأردنية الثلاثة (البنك الإسلامي الأردني، البنك العربي الإسلامي، وبنك صفوة الإسلامي) بواقع (٣٠) استبانة في كل بنك وقد استرجع منها (75) استبانة صالحة للتحليل الإحصائي، وقد توصلت الدراسة إلى وجود أثر دال إحصائيا للخدمات المصرفية الإلكترونية بأبعادها الثلاثة في تحقيق الميزة التنـافسيـة باستثناء إن الخدمات المصرفية الإلكترونية عبر الصراف الآلي لم يكن لها أثر دال إحصائيا في تميز الخدمة المصرفـيـة، وفي ضوء النتائج التي تم التوصل إليها، فقد أوصى الباحثون بضرورة تفعيل مختلف أشكال الخدمات المصرفية الإلكترونـيـة المقدمة عبر أجهزة الصراف الآلي للبنوك الإسلامية كي تواكب الخدمات التي تقدمها البنوك التجارية.

نظرا لأن الشركات عنصر مهم في الاقتصاد الوطني، فإن زيادة قيمتها يعد عاملا أساسيا للتنمية المستدامة في البلاد. في الممارسة العالمية، لا يوجد نهج موحد للعوامل التي تؤثر على قيمة المشروع. من أهم عوامل زيادة قيمة المنشأة ضمان استقرارها المالي من خلال الاستخدام الفعال للموارد المالية الخاصة بها. لذلك، من المهم تطوير نظام مؤشرات يميز استدامتها المالية واتخاذ التدابير لضمان استدامتها المالية في تحسين قيمة المؤسسة. في الممارسة العالمية، لا يتم تنظيم الأداء المالي المؤسسات، وتختلف هذه المؤشرات في البلدان المختلفة. عند تقييم المالية، يتم أخذ خصائص المؤسسات في الاعتبار. علاوة على ذلك، يشكل هذا تحديا في تقييم الاستدامة المالية للمؤسسات.

يقتضي الاندماج في الاقتصاد العالمي المبني على المعرفة بالنسبة للمؤسسات التي تعمل في مجالات المعرفة المختلفة ضرورة السعي إلى تثمين مواردها الداخلية، وكفاءاتها الاستراتيجية، ورصد المعرفة الكامنة لدى الموارد البشرية كمورد استراتيجي يضمن للمؤسسة تعزيز قدرتها التنافسية، ولذا فإن التنافسية في التعليم والتي تسعى إلى تحقيق الاستفادة القصوى من كل الإمكانيات المتوفرة داخل المؤسسات التعليمية بهدف الوصول إلى أفضل مخرجات يجب أن تتناسب مع متطلبات معايير الجودة العالمية، وكذلك احتياجات ومتطلبات سوق العمل، ويعد التعليم الفني أحد أهم المجالات التي تهتم الدولة بالاستثمار فيها لدعم قدرتها التنافسية لأنه المسئول عن ثقل مهارات الطلاب داخله بما يتناسب مع التطورات في سوق العمل حيث يندرج خريجيه في العمل مباشرة وقام البحث باستعراض مفهوم القدرة التنافسية، وأهميتها وأنواعها، وأهم العوامل المؤثرة فيها ومحدداتها وأبرز استراتيجيتها على المستوى العام ومستوى التعليم الفني خاصة.

تهدف الدراسة إلى تقديم دليل علمي عن أهمية المورد البشري، حيث أصبح ينظر إليه على أنه الرأسمال الفكري والمورد الفعال في المؤسسة لما له من قدرت وإبداعات، وهو يعتبر القلب النابض للإدارة الحديثة وأحد أهم عوامل التفوق في الاقتصاد وانطلاقا من ذلك حاولنا تشخيص موضوع دور تحفيز الموارد البشرية في تدعيم القدرة التنافسية في المؤسسة الاقتصادية وكانت الدراسة الميدانية بمؤسسة \"متيجي\" الظهرة -مستغانم. وخلصت الدراسة إلى أن عملية التحفيز تساعد العامل على أداء مهامه بفاعلية وكفاءة، كما تساهم في الرفع من قدراته الذهنية والعلمية والروح المعنوية وبالتالي تساعد في تدعيم القدرة التنافسية بالمؤسسة.